إعجاز العدد 343
هذا العدد له سر عجيب في القرآن لا يمكن أن يأتي بالمصادفة العمياء، فهو مكعب العدد سبعة! وسوف نرى جانباً من هذه الأسرار العددية....
بعد دراسة طويلة لآيات القرآن وحروفه ثبُت وجود إعجاز للرقم سبعة يتمثل في عدد الحروف والكلمات. والحقيقة من الأعداد المبهرة التي صادفتني العدد "سبعة مكعب" أي 7 × 7 × 7 وهو العدد 343 وهذا العدد له أسرار في كتاب الله تعالى.
فالآية التي لفتت انتباهي هي قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق: 13]. العجيب في حروف هذه الآية أن الله رتبها بطريقة مذهلة، فعندما نكتب عدد حروف كل كلمة بشكل سلسلة رقمية نجد:
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
3 4 3
إن العدد الناتج من حروف هذه الآية هو 343 وهو يساوي 7 × 7 × 7 بالتمام والكمال، وكأن لغة الأرقام تنطق بالحق وتقول فعلاً إن كلام الله هو قول فصل!
هناك عبارة رائعة في القرآن تؤكد أن وعد الله حق، وهي قول الله تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا). لقد تكررت هذه العبارة 3 مرات في القرآن في الآيات التالية:
1- (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) [النساء: 122].
2- (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ) [يونس: 4].
3- (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [لقمان: 8-9].
لاحظوا يا أحبتي أن العبارة (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا) وردت في أثناء الحديث عن أهل الجنة، وذلك في الآيات الثلاثة، فهذا تأكيد من الله أن وعده هو الحق وقد أكد هذه الحقيقة بلغة الأرقام فجاءت حروف الكلمات كما يلي:
وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا
3 4 3
والعدد 343 = 7 × 7 × 7
إنها لطائف عددية تتجلى في القرآن لتثبت أن هذا الكتاب منزل من لدن حكيم خبير.
الأرقام الواردة في سورة الكهف
إنها سورة عظيمة حدثنا فيها الله تعالى عن فتية فرّوا بدينهم ولجأوا إلى الكهف فجعلهم الله معجزة وأعطاهم كرامة جزاء صبرهم على دينهم وطاعتهم لخالقهم عز وجل. ومن اللطائف العددية في هذه السورة أننا لو قمنا باستخراج الأرقام الواردة فيها نجدها كما في الآيات التالية:
يقول تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) [الكهف: 22]. في هذه الآية ذكرت الأرقام: 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 .
ويقول أيضاً: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) [الكهف: 25] وفي هذه الآية ذكرت الأرقام: 300 – 9 .
ويقول في الآية الأخيرة من السورة: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) [الكهف: 110] وهنا ذكر الرقم واحد.
والآن لو جمعنا هذه الأعداد التي وردت في سورة الكهف نجد النتيجة الرائعة:
3+4+5+6+7+8+300+9+1 = 343 = 7 × 7 × 7
وهذا تأكيد من الله تعالى بلغة الرقم على أن هذه القصة حق من عند الله، ولا يمكن للمصادفة أن تأتي بمثل هذه الأعداد.
البسملة وحروف (الم)
أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ومن لطائف هذه الآية أن حروف (الم) وهي الحروف المقطعة التي بدأت بها ست سور من القرآن، هذه الحروف تتكرر بصورة عجيبة في البسملة.
فحرف الألف تكرر ثلاث مرات وحرف اللام تكرر أربع مرات وحرف الميم تكرر ثلاث مرات، ويمكن أن نكتب:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ا ل م
3 4 3
والنتيجة أن 343 = 7 × 7 × 7
قد يقول قائل إن هذه النتائج جاءت بالمصادفة، ونقول إن القرآن لا يمكن أن يكون كله مصادفة، لأن القرآن مليء بالتناسقات السباعية، وقد اخترت لكم شيئاً قليلاً منها بقدر ما تتسع له هذا مقالة، ويمكن للإخوة القراء أن يطالعوا كتاب "إشراقات الرقم سبعة" ليتأكدوا من ذلك.
هذا العدد له سر عجيب في القرآن لا يمكن أن يأتي بالمصادفة العمياء، فهو مكعب العدد سبعة! وسوف نرى جانباً من هذه الأسرار العددية....
بعد دراسة طويلة لآيات القرآن وحروفه ثبُت وجود إعجاز للرقم سبعة يتمثل في عدد الحروف والكلمات. والحقيقة من الأعداد المبهرة التي صادفتني العدد "سبعة مكعب" أي 7 × 7 × 7 وهو العدد 343 وهذا العدد له أسرار في كتاب الله تعالى.
فالآية التي لفتت انتباهي هي قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق: 13]. العجيب في حروف هذه الآية أن الله رتبها بطريقة مذهلة، فعندما نكتب عدد حروف كل كلمة بشكل سلسلة رقمية نجد:
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
3 4 3
إن العدد الناتج من حروف هذه الآية هو 343 وهو يساوي 7 × 7 × 7 بالتمام والكمال، وكأن لغة الأرقام تنطق بالحق وتقول فعلاً إن كلام الله هو قول فصل!
هناك عبارة رائعة في القرآن تؤكد أن وعد الله حق، وهي قول الله تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا). لقد تكررت هذه العبارة 3 مرات في القرآن في الآيات التالية:
1- (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) [النساء: 122].
2- (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ) [يونس: 4].
3- (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [لقمان: 8-9].
لاحظوا يا أحبتي أن العبارة (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا) وردت في أثناء الحديث عن أهل الجنة، وذلك في الآيات الثلاثة، فهذا تأكيد من الله أن وعده هو الحق وقد أكد هذه الحقيقة بلغة الأرقام فجاءت حروف الكلمات كما يلي:
وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا
3 4 3
والعدد 343 = 7 × 7 × 7
إنها لطائف عددية تتجلى في القرآن لتثبت أن هذا الكتاب منزل من لدن حكيم خبير.
الأرقام الواردة في سورة الكهف
إنها سورة عظيمة حدثنا فيها الله تعالى عن فتية فرّوا بدينهم ولجأوا إلى الكهف فجعلهم الله معجزة وأعطاهم كرامة جزاء صبرهم على دينهم وطاعتهم لخالقهم عز وجل. ومن اللطائف العددية في هذه السورة أننا لو قمنا باستخراج الأرقام الواردة فيها نجدها كما في الآيات التالية:
يقول تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) [الكهف: 22]. في هذه الآية ذكرت الأرقام: 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 .
ويقول أيضاً: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) [الكهف: 25] وفي هذه الآية ذكرت الأرقام: 300 – 9 .
ويقول في الآية الأخيرة من السورة: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) [الكهف: 110] وهنا ذكر الرقم واحد.
والآن لو جمعنا هذه الأعداد التي وردت في سورة الكهف نجد النتيجة الرائعة:
3+4+5+6+7+8+300+9+1 = 343 = 7 × 7 × 7
وهذا تأكيد من الله تعالى بلغة الرقم على أن هذه القصة حق من عند الله، ولا يمكن للمصادفة أن تأتي بمثل هذه الأعداد.
البسملة وحروف (الم)
أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ومن لطائف هذه الآية أن حروف (الم) وهي الحروف المقطعة التي بدأت بها ست سور من القرآن، هذه الحروف تتكرر بصورة عجيبة في البسملة.
فحرف الألف تكرر ثلاث مرات وحرف اللام تكرر أربع مرات وحرف الميم تكرر ثلاث مرات، ويمكن أن نكتب:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ا ل م
3 4 3
والنتيجة أن 343 = 7 × 7 × 7
قد يقول قائل إن هذه النتائج جاءت بالمصادفة، ونقول إن القرآن لا يمكن أن يكون كله مصادفة، لأن القرآن مليء بالتناسقات السباعية، وقد اخترت لكم شيئاً قليلاً منها بقدر ما تتسع له هذا مقالة، ويمكن للإخوة القراء أن يطالعوا كتاب "إشراقات الرقم سبعة" ليتأكدوا من ذلك.